المطلوب، وأن هذا هو معنى قولنا: لا إله إلا الله، حتى قد يجعلون معنى الإلهية القدرة على الاختراع.

[بيان غلطهم:

1- قولهم: هو واحد في أفعاله لا شريك له]

ومعلوم أن المشركين من العرب الذين بُعث إليهم محمد صلى الله عليه وسلم أولا - لم يكونوا يخالفونه في هذا، بل كانوا يقرّون بأن الله خالق كل شيء، حتى إنهم كانوا مقرين بالقدر أيضا، وهم مع هذا مشركون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015