المدلّسون
للشيخ حماد الانصاري المدرس بالجامعة
الحلقة الثانية:
(ع) بشير بن زاذان: روى عن رشدين بن سعد وغيره, وروى عنه قاسم بن عبد الله السراج, ضعفه الدارقطني وغيره, ووصفه بن الجوزي بالتدليس عن الضعفاء, من الطبقة الخامسة, لم أجد له وفاة.
(ب) بشير بن المهاجر الغنوي: من رجال مسلم, كوفي يروي عن الحسن وطبقته, وثقه بن معين وغيره, وقال بن حبان في ثقاته: "روى عن أنس", ولم يره دلس عنه, من الطبقة الثانية من طبقة المدلسين.
(ع، ب، س) بقية بن الوليد الحمصي: المحدث المشهور والمكثر, له في مسلم حديث واحد, وكان كثير التدليس عن الضعفاء والمجهولين, وتعافى تدليس التسوية. وقال أبو مسهر: كُن من بقية على تقية؛ فإن أحاديثه غير نقية", توفي سنة 197هـ من الرابعة.
(ب) بكير بن سليمان الكوفي: وهو تليد بن سليمان الآتي في التاء بعده, قال فيه أحمد بن صالح العجلي: "كان يدلس", من الخامسة.
التاء
(ب، ع) تليد بن سليمان بالمثناة فوق اللام على وزن عظيم, وهو تليد بن سليمان المحاربي الكوفي: رافضي مشهور بالضعف, وهو الذي قبله, قال الحافظ: "وهم فيه العلائي وتبعه العراقي والبرهان الحلبي فذكروه ترجمتين ونسبوه للعجلي, إحداهما هكذا والأخرى بكير بالوحدة وهذا خلط وتصحيف فاحش؛ فإن بكير بن سليمان غير موجود في الكتب, بل هو تليد بفتح ثم كسر ثم تحتانية ساكنة: رافضي خبيث, قال صالح جزره: كانوا يسمونه بليدا بالموحدة مات سنة 90هـ من الطبقة الخامسة".
(ب) ثور بن يزيد الكلاعي: أبو خالد الحمصي أحد الحفاظ الأثبات العلماء, عن خالد بن معدان وغيره, وعنه الثوري, ثقة ثبت, قال بن المبارك: "سألت سفيان عن الأخذ عن الثور؟ فقال: خذوا عنه واتقوا قرنيه", قال أبو داود في سننه في باب مسح الخفين: "بلغني أنه لم يسمع ثور هذا الحديث من رجاء - يعني بن حيوة -", وقد تقدم كلام الشافعي في مثل هذا, توفي سنة 153 هـ من الطبقة الأولى.