انه في التهذيب للحافظ المزي عن ابن معين انه قال كتاب موسى بن عقبة عن الزهري من اصح هذه الكتب ثم قال البرهان رءيت في الاستيعاب ما قد يشهد لقول الإسماعيلي وذلك لأنه ذكر أبو عمر في استيعابه في ترجمة رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها ما نصه فلم يقم موسى المعنى وجاء فيه بالمقاربة وليس موسى بن عقبة في ابن شهاب بحجة إذا خالفه غيره ومما يرد ويزيق ما قيل في ابن عقبة ما في كتاب المحدث الفاصل لمحمد بن خالد الرامهرمزي حدثنا محمد بن مكرم ثنا احمد بن محمد المقدمي ثنا الفروي قال سمعت الإمام مالك بن أنس يقول دخلت أنا وموسى بن عقبة ومشيخة كثيرة على ابن شهاب فسألنا شاب منهم عن حديث فقال تركتم العام حتى إذا كنتم كالشن وقد وهى طلبتموه لا جئتم والله بخير أبدا من الطبقة الأولى وقد تقدم انه مات سنة 141هـ.
136 ـ " ميمون " بن أبي شبيب متكلم فيه قال البرهان لم أر أحدا من الحفاظ وصفه بالتدليس غير أني رءيت بخط بعض فضلاء الحنفية الفقهاء حاشية في اوائل صحيح مسلم قال قيل ميمون بن أبي شبيب يدلس وقد روى عن المغيرة بالعنعنة فلا تقبل روايته قلنا مسلم إنما رواه عنه استشهادا بعد أن رواه من حديث ابن أبي ليلى عن سمرة. وما ادري من ابن اخذ هذا ثم مربي نقل ذلك عن اثنين من الحفاظ وما ادري ابن مربي.
ويعني البرهان بقوله في اوائل صحيح مسلم ما رواه مسلم في مقدمة صحيحه حيث قال عن حبيب بن أبي ثابت عن ميمون بن ابي شبيب عن المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم " قال من حدث عني بحديث وهو يرى انه كذب فهو احد الكاذبين " ذكر هذا الحديث استشهادا بعد أن رواه عن عفان بن مسلم ثنا شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن سمرة بن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من روى عني حديثا وهو يدري انه كذب فهو احد الكاذبين ".
قال الحافظ في تقربيه ميمون صدوق كثير الارسال وقال في الأصل