(ع. ب) طاوس بن كيسان الفقيه اليماني: التابعي المشهور أحد الأعلام ذكر حسين الكرابيسي في أثناء كلام له أنه أخذ عن عكرمة كثيرا من علم ابن عباس رضي الله عنه. قال بن معين: "لا أراه سمع عنهما". وقال أبو داود: "لا أعلمه سمع منهما". وقال الحافظ العلائي: "لم أر أحدا وصفه بذلك". من الأولى مات سنة 106 هـ.
(ع.) طلحة ابن نافع الواسطي أبو سفيان الراوي عن جابر: صدوق مشهور بكنيته معروف بالتدليس. وصفه بذلك الدارقطني والحاكم. من الثالثة لم أجد له وفاة.
(ب) عاصم بن عمرو بن قتادة الظفري العلاّمة في المغازي: ذكر له الحاكم في سند حديثا في الزكاة عن قيس بن سعد بن عبادة في بعثه ساعيا، ثم قال: "على شرط مسلم". وقال الذهبي عقيبه: "بل منقطع عاصم لم يدرك قيسا". وإذا كان كذلك فقد تقدم إن هذا إرسال خفي وليس بتدليس على الأصح فلا ينبغي أن يعد عاصم من المدلسين.
(ع) عبادة بن منصور الناجي البصري قال مهنا: "سألت الإمام أحمد عنه فقال: "كان قد رأوا أحاديثه منكرة وكان يدلس". وقال الساجي: "ضعيف مدلس". وقال البخاري: "ربما يدلس عبادة عن عكرمة". من الرابعة توفي سنة 152هـ.
(ع) عبد الله بن زياد بن سمعان المدني: ضعفه الجمهور، ويكنى بأبي عبد الرحمن. قال البخاري: "سكتوا عنه". وقال بن معين: "ليس بثقة". وكان أحمد بن إبراهيم بن سعد يحلف أن ابن سمعان يكذب. وقال الجوزجاني: "ذاهب الحديث". وروى ابن قاسم عن مالك كذاب. ووصفه ابن حبان بالتدليس. من الخامسة.
(ع) عبد بن عطاء الطائفي نزيل مكة: من صغار التابعين. قضيته في التدليس مشهورة رواها شعبة عن أبي إسحاق السبيعي قال شعبة: "سألت أبا إسحاق السبيعي عن عبد الله بن عطاء الذي روى عن عقبة وكان تناوب رعية الإبل؟ قال: شيخ من أهل الطائف. فلقيت بن عطاء فسألته أسمعته من عقبة بن عامر فقال: لا حدثنيه سعد ابن إبراهيم. فلقيت سعدا