وقعودها عن مجال سبقها فيه آخرون، والعجب أني بحثت طويلاً عن المراجع المناسبة في هذا الباب فأعياني البحث وما خرجت إلا بإشارات لا تسمن ولا تغني من جوع، مما يدل دلالة واضحة على تخلفنا في هذا الباب وقصورنا فيه وتقصيرنا، في جملة ما نحن فيه مقصرون، والله تعالى المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا به، والحمدلله رب العالمين، وصلاة وسلاماً على سيد المرسلين محمد وعلى أله وصحبه أجمعين.