والمتوكِّل (?) انتهز فرصة توليه الخلافة وقام بإنهاء فتنة خلق القرآن التي امتدت أعواماً طويلة، وأحيا السنة وكرَّم الإمام أحمد رحمهما الله تعالى، فقطع دابر فتنة كادت تعصف بصفاء العقيدة ونقائها.
ونظام الملك الوزير الصالح (?) الذي انتهز فرصة إقبال الدولة عليه فبنى مدارس عرفت بالمدارس النظامية في بغداد ونيسابور وغيرهما، وعيَّن كبار العلماء مدرِّسين فيها.
وعون الدين ابن هُبيرة (?) الوزير الصالح انتهز فرصة وزارته وأكرم العلماء وطلبة العلم، وأجرى عليهم أرزاقاً،