من دّي الخَلَصة؟)) - صنم في خثعم، فقال: بلى، فانطلق في خمسين ومائة فارس ... (?).
فاستجابته فورية رضي الله عنه، وجوابه حازم.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسولَه؟)) فاستجاب له محمد بن مسلمة (?) رضي الله عنه استجابة رائعة وقتل ذلك اليهودي (?).
وهكذا نجد أن خير الأجوبة أحزمها وأشرعها استجابة لأوامر الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -، وشر الأجوبة ما يُكسى برداء التردد أو الضعف أو التراخي، والله أعلم.
وهذا ونحوه من المصطلحات له أثر سيئ، وهو مورث للتخذيل والضعف؛ وذلك لأن المرء يكون حاله بحسب ما يرى نفسه، وهو الذي يضع من نفسه أو يرفعها