يسهِّل عليه تجاوز أمثال تلك المواقف مستقبلاً.
ولابد أن يراعى في أفراد المجموعة التجانس والإخاء والمودة، ويمكن لهم أن يستعينوا ببعض الكتب والأشخاص حتى تسهل عليهم مهمتهم، والله تعالى أعلم.
الطريقة الأخرى:
وهي أ، يعد الداعية نفسه لمواجهة المواقف الحرجة إعداداً منفرداً، وذلك بأن يقرأ تجارب من سبقه، وأن يفكر فيما يمكن أن يقابله من مواقف محرجة في دعوته، وما يمكن أن يفاجئه ولم يفكر فيه من قبل أو يحسب له حساباً.
ومن لطيف ما قرأته في هذا الباب أن الأستاذ الداعية عبد البديع صقر رحمه الله كان قد أعد أسئلة قَدّر أنها قد تواجه كل داعية وكلّ محاضر مخالط للناس، ويبدو أنه سردها بعد أن اصطفاها من الأسئلة التي وجهت له ولأمثاله من الدعاة، ثم إنه لم كتف بذلك بل قام بالإجابة عليها إجابة نموذجية - فيما يظن - حتى يُذهب من نفوس الدعاة والمحاضرين هيبة مواجهة الأسئلة التي لم يعدوا لها جواباً من قبل
ن وهذه الأسئلة والأجوبة متنوعة في عدة مجالات: الشرعية، والسياسية، والدعوية.
ثم أنه بعد فراغه من الأسئلة والأجوبة أورد بعض