وأقلُّ النِّفاسِ مَجَّةٌ (?)، وأكثرُه سِتُّونَ يومًا (?)، وغالِبُه أربعونَ يومًا (?).

وحُكْمُ النِّفاسِ حُكْمُ الحَيْضِ فِي كل شيءٍ.

نقَلَ المَحامِلِيُّ عنِ الأصحابِ ما يَقتضِيهِ، وَيَرِدُ عليه أنَّه لا يكونُ بُلوغًا ولا استبراءً، ويَمْنَعُ احتسابَ المُدَّةِ فِي الإيلاءِ على وجهٍ رجَّحَهُ بعضُهم، ويقطعُ التتابعَ (?) على وجهٍ.

فإذَا (?) جاوزَ الدمُ الأكثرَ فهي مستحاضةٌ فيجيءُ (?) فيها ما سبقَ فِي المستحاضةِ ويقاسُ بما (?) يناسبُه هنا، واللَّهُ أعلمُ بالصوابِ (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015