وحَصَلَ في جَوفِ آدميٍّ حيٍّ قبْلَ الحَولَينِ (?) على وجْهٍ مَخصوصٍ.
وهو مِمَّا ثَبتَ (?) حُكْمُهُ شَرعًا، وإنْ تقدَّمَ الرَّضاعُ البعثةَ المُحمديةَ لِمَا صحَّ مِن قَولِه -صلى اللَّه عليه وسلم- في بنتِ أَبي سَلمةَ: "إنَّها لَو لَمْ تَكنْ (?) رَبيبتِي في حَجْرِي ما (?) حلَّتْ لِي أرْضعَتْيي وأبَاهَا ثُوَيْبةُ" (?).
وقال رسولُ اللَّه (?) -صلى اللَّه عليه وسلم- في ابنةِ حمزةَ: "إِنَّهَا لا تَحِلُّ لِي، إِنَّهَا ابْنَةُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ" (?).
فَظهرَ (?) بذلك تَرتيبُ الحُكمِ الشَّرعيِّ لِما سَبقَ مِن الرَّضاعِ قَبْل البعثةِ.
[وقولُه تعالى: {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ