ولو قال: "أنتِ طالقٌ إن لَمْ يشإِ اللَّهُ" لمْ يَقعْ على الأصحِّ المَنصوصِ (?)، أوْ: "إلَّا أَنْ يشاءَ اللَّهُ"، فكذلك على النَّصِّ (?) المُعتمَدِ خِلافًا لِلْعِراقِيِّينَ والبغويِّ (?).

ولو قال: "يا طالقُ إنْ شاءَ اللَّهُ" لم يَقَعْ على الصَّوابِ (?)، وما صُحِّحَ على (?) الوُقوعِ لا يَقومُ عليه دَليلٌ (?)، وليس فِي كَلامِ الشافعيِّ ما يَقتضِيه (?).

ولا يَجوزُ قَطْعُ العِصْمةِ المُعتبَرةِ ما لمْ تَثبُتْ بِدليلِ (?) مُعتبَرٍ، والذين أوْقَعُوا فِي النِّداءِ قالوا: لو قال: "أنتِ طالق ثلاثًا، يا طالَقُ إن شاءَ اللَّهُ"، لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015