عكرمة، قال: على كل باب من أبوباب النار سبعون ألف سرادق من نار، في كل سرادق منها سبعون ألف قبة من نار، في كل قبة منها سبعون ألف تنور من نار، في كل تنور منها سبعون ألف كوة من نار، في كل كوة منها سبعون ألف صخرة من نار، على كل صخرة منها سبعون ألف حجر من نار، على كل حجر منها سبعون ألف عقرب من نار، لكل عقرب منها سبعون ألف ذنب من نار، لكل ذنب منها سبعون ألف فقارة من نار، في كل فقارة منها سبعون ألف قلة من سم، وسبعون ألف موقد من نار، يوقدون تلك النار، ذلك النار، وذكر تمام الحديث.
وسيأتي فيما بعد إن شاء الله تعالى، وفيه: إنهم يهوون من باب إلى باب، خمسمائة سنة.
وهو غريب ومنكر.
وإبراهيم بن الحكم بن أبان ضعيف تركه الأئمة.
وأبواب جهنم، قبل دخول أهلها إليها يوم القيامة، مغلقة، كما دل عليه ظاهر قوله تعالى:
{وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاؤوها فتحت أبوابها} .
وفي حديث أبي هارون العبدي، وهو ضعيف جداً، «عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، في قصة الإسراء، قال: ثم عرضت علي النار، فإذا فيها غضب الله وزجره ونقمته، لو طرح فيها الحجارة والحديد لأكلتها، ثم أغلقت دوني» .