عبد الله ابن سلام، قال: إن الجنة في السماء، وإن النار في الأرض.

خرجه ابن خزيمة وابن أبي الدنيا.

وروى ابن أبي الدنيا بإسناده عن قتادة، قال: كانوا يقولون: إن الجنة في السموات السبع، وإن جهنم لفي الأرضين السبع.

وروى ورقاء، عن أبي نجيح، عن مجاهد.

{وفي السماء رزقكم وما توعدون} .

قال: الجنة في السماء، وقال استدل بعضهم لهذا بأن الله تعالى أخبر أن الكفار يعرضون على النار غدواً وعشياً ـ يعني في مدة البرزخ ـ وأخبر أنه لا تفتح لهم أبواب السماء، فدل أن النار في الأرض.

وقال تعالى:

{كلا إن كتاب الفجار لفي سجين} .

وفي حديث البراء بن عازب، «عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، في صفة قبض الروح، قال في روح الكافر: حتى ينتهوا بها السماء فيستفتحون فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

{لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط} » .

قال: يقول قال تعالى: اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى قال: فتطرح روحه طرحاً خرجه الإمام أحمد وغيره.

«وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، في صفة قبض الروح، وقال في روح الكافر: فتخرج كأنتن ريح جيفة، فينطلقون به إلى باب الأرض، فيقولون: ما أنتن هذه الريح! كلما أتوا على أرض قالوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015