الخدري بلغني أن الجسر أدق من الشعر وأحد من السيف.
وروى آدم بن أبي إياس، في تفسيره: «حدثنا أبو عمرو الصنعاني، عن زيد ابن أسلم، فذكر الحديث، ولفظه: يمر المؤمنون على الصراط بنورهم، فمنهم من يمر كطرف العين» وذكر الحديث.
وخرجا في الصحيحين أيضاً، «من حديث الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فذكر الحديث، وفيه قال: ويضرب الجسر بين ظهراني جهنم، فأكون أنا وأمتي أول من يجيزه، ولا يتلكم في ذلك اليوم إلا الرسل، ودعوة الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم، وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان، هل رأيتم السعدان؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال فإنها مثل شوك السعدان، غير أنه لا يعلم قدر عظمتها إلا الله عز وجل، تخطف الناس بأعمالهم، فمنهم الموبق بعمله، ومنهم المجازى حتى ينجى» .
وذكر الحديث.
وفي آخره قال: وأبو سعيد الخدري مع أبي هريرة لا يرد عليه من حديثه شيء.
وخرج مسلم، «من حديث أبي مالك الأشجعي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة وأبي مالك، عن ربعي، عن حذيفة، كلاهما عن النبي صلّى الله عليه وآله