وفي رواية لمسلم، قال: «قال: وجدته في غمرة من النار، فأخرجته إلى ضحضاح» .
ولمسلم أيضاً، «من حديث ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: إن أهون اهل النار عذاباً أبو طالب، وهو منتعل بنعلين، يغلي منهما دماغه» .
وروى الحكم بن ظهير، وهو ضعيف، «عن السدي، عن مرة، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن أشد الناس عذاباً، رجل يرمى به فيها، فيهوي فيها سبعين خريفاً، وإن أدنى أهل النار عذاباً، رجل في ضحضاح من النار، يغلي منه دماغه، حتى يخرج من منخره» .
وروى مسكين أبو فاطمة، «عن اليمان بن يزيد، عن محمد بن حمير، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه ذكر أهل الكبائر من الموحدين، فقال: منهم من تأخذه النار إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته، ومنهم من تأخذه النار إلى عنقه، على قدر ذنوبهم وأعمالهم» وذكر الحديث، وهو منكر، قاله: الدارقطني وغيره.
«وقال عبيد بن عمير، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن أدنى أهل النار عذاباً، لرجل، عليه من نار، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، وشفاهه لهب النار، وتخرج أحشاء جنبيه من قدميه، وسائرهم كالحب القليل، في الماء الكثير، فهو يفور» .
خرجه هناد بن السري في كتاب الزهد بإسناده صحيح إلى عبيد، وهو مرسل، وقد روي عن عبيد موقوفاً غير مرفوع.