{في الحميم ثم في النار يسجرون} .
فصل ـ في تفسير قوله تعالى: وطعاماً ذا غصة
وقال الله سبحانه وتعالى: {إن لدينا أنكالا وجحيما * وطعاما ذا غصة وعذابا أليما} .
وقال: {ليس لهم طعام إلا من ضريع * لا يسمن ولا يغني من جوع} .
روى الإمام أحمد بإسناده، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله: {طعاماً ذا غصة} قال: شوك يأخذ بالحلق لا يدخل ولا يخرج.
وروى علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، في قوله: {من ضريع} قال: شجر في جهنم.
وقال مجاهد: الضريع: الشبرق اليابس.
وروى أيضاً عن عكرمة وقتادة، ورواه العوفي عن ابن عباس: الشبرق: نبت ذو شوك، لاطئ بالأرض، فإذا هاج سمي ضريعاً.
وقال قتادة: من أضرع الطعام وأبشعه.
وعن سعيد بن جبير في قوله: {من ضريع} قال: من حجارة، وعنه قال: الزقوم.
وعن أبي الحواري قال: الضريع: السلى شوك النخل، وكيف يسمن شوك النخل؟
وخرج الترمذي «من حديث أبي الدراء، عن النبي صلى الله عليه وآله