يسار عن كعب من قوله نحو هذا الكلام أيضاً.
«وعن عبد العزيز بن أبي رواد قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تلا هذه الآية:
{قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة}
وعنده بعض أصحابه وفيهم شيخ، فقال الشيخ: يا رسول الله حجارة جهنم كحجارة الدنيا، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: والذي نفسي بيده إن صخرة من صخر جهنم أعظم من جبال الدنيا كلها فوقع الشيخ مغشياً عليه، فوضع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يده على فؤاده، فإذا هو حي، فناداه: قل: لا إله إلا الله فقالها، فبشره بالجنة، فقال أصحابه: يا رسول الله، أمن بيننا؟ قال: نعم، يقول الله تبارك وتعالى:
{ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد} » .
خرجه ابن أبي الدنيا.