يرحم» وخرجه أبو نعيم، وعنده: «وإنما يرحم الله من عباده الرحماء» .
وقال: غريب من حديث زيد مرفوعاً متصلاً، تفرد به حفص، ورواه ابن عجلان عن زيد مرسلاً، انتهى، والمرسل أشبه.
وقال عمر: لو نادى منادي من السماء: أيها الناس إنكم داخلون الجنة كلكم إلا رجلاً واحداً لخفت أن أكون أنا هو.
خرجه أبو نعيم.
وخرج الأمام أحمد من طريق عبد الله بن الرومي قال: بلغني أن عثمان، رضي الله عنه قال: لو أني بين الجنة والنار ـ ولا أدري إلى أيتهما يؤمر بي ـ لا خترت أن أكون رماداً قبل أن أعلم إلى أيتها أصير.
والخوف من عذاب جهنم لا ينجو منه أحد من الخلق، وقد توعد الله سبحانه خاصة خلقه على المعصية، قال الله تعالى:
{ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم ملوما مدحوراً} .
وقال في خلق الملائكة المكرمين: {ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين} .
وثبت من حديث عمارة بن القعقاع «عن أبي زرعة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الشفاعة، قال: فيأتون آدم»