وفي حديث عدي الكندي، «عن عمر، أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: لو أن حلقة من سلسلة أهل النار، التي نعت الله في كتابه، وضعت على جبال الدنيا، لانقضت ولم يردها شيء، حتى تنتهي إلى الأرض السابعة السفلى» خرجه الطبراني وسبق على إسناده.
وروى سفيان، عن بشير عن نوف الشامي، في قوله تعالى:
{ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه} .
قال: إن الذراع سبعون باعاً، والباع من ههنا إلى مكة ـ وهو يومئذ بالكوفة.
وقال ابن المبارك: أنبأنا بكار، عن عبد الله، سمع ابن أبي مليكة يحدث، أن كعباً قال: إن حلقة من السلسلة التي قال الله: {ذرعها سبعون ذراعاً} إن حلقة منها أكثر من حديد الدنيا.
وقال ابن جريح في قوله: {ذرعها سبعون ذراعاً} قال: بذراع الملك.
وقال ابن المنكدر: لو جمع حديد الدنيا كله، ما خلا منها وما بقي، ما عدل حلقة من الحلق التي ذكر الله في كتابه تعالى فقال: {في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً} أخرجه أبو نعيم.
قال ابن المبارك، عن سفيان، في قوله: {فاسلكوه} قال: بلغنا أنها تدخل في دبره حتى تخرج منه.
وقال ابن جريح: قال ابن عباس: السلسلة تدخل في أسته، ثم تخرج من فيه، ثم ينظمون فيها، كما ينظم الجراد في العود حتى يشوي.
خرجه ابن أبي الحاتم.
وخرج أيضاً من رواية العوفي عن ابن عباس، قال: تسلك في دبره حتى تخرج من منخريه، حتى لا يقوم على رجليه.