وروى عمرو بن شعيب، «عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يحشر المتكبرون يوم القيامة، أمثال الذر في صورة الناس، يعلوهم كل شيء من الصغار، حتى يدخلوا سجناً في جهنم يقال له: بولس، تعلوهم نار الأنيار، يسقون من طين الخبال، عصارة أهل النار» .
خرجه الإمام أحمد والنسائي والترمذي، وقال: حسن.
وروي موقوفاً على عبد الله بن عمرو.
وروي من وجه آخر، قال: «في النار قصر يقال له: بولس، فتعلوهم نار الأنيار، يسقون من طين الخبال، عصارة أهل النار» .
خرجه الإمام أحمد والنسائي والترمذي وقال: حسن.
وروي موقوفاً على عبد الله بن عمرو.
وروي من وجه آخر، قال: «في النار قصر يقال له: بولس، يدخله الجبارون والمتكبرون، فيه نار الأنيار، وشر الأشرار، وحزن الأحزان، وموت الأموات، والشر وأبيار الشر» .
وقال ابن لهيعة: حدثنا أبو قبيل، قال: سمعت رجلاً يقول: سمعت عبد الله ابن عمرو يقول: إن في النار سجناً، لا يدخله إلا من كان من شر الأشرار، قراره نار وسقفه نار، وجدرانه نار، وتلفح منه نار.
خرجه عبد الله بن الإمام أحمد.
وخرجه ابن أبي الدنيا وعنده: فإذا دخلوا قيل بالنار على أفواههم.
وروى إبراهيم بن الفضل المدني، «عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، أن بشر بن عاصم الجشمي، حدثه عمر، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: لا يلي أحد من أمر الناس شيئاً إلا أوفقه الله على جسر جهنم، فزلزل به الجسر زلزلة، فناج أو غير ناج لا يبقى منه عضو إلا فارق صاحبه، فإن هو لم ينج ذهب به في جب مظلم كالقبر في جهنم، لا يبلغ قعره سبعين خريفاً» .
وإن عمر سأل سلمان وأبا ذر: هل سمعتما ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قالا: نعم.
خرجه ابن أبي الدنيا.