العلاء بن المسيب، عن أبيه عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: ويل واد في جهنم من قيح.
ومن طريق المحاربي، عن العلاء بن المسيب، عن أبيه وعاصم بن أبي النجود، قالا: واد في جهنم يقال له: ويل، ينصب فيه صديد أهل النار.
ومن طريق زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، قال: الويل واد في جهنم، لوا سيرت فيه الجبال لماعت من حره.
وعن مالك بن دينار، قال: الويل: واد في جهنم، فيه ألوان العذاب.
وعن أبي عياض، قال: ويل: واد يسيل من صديد.
وخرج ابن جرير بإسناده، عن أبي عياض، قال: ويل: صهريج في أصل جهنم، يسيل فيه صديد أهل النار.
وعن سفيان نحوه.
وروى الأعمش، عن زر، عن وائل بن مهانة، قال: الويل واد في جهنم من قيح.
فصل ـ في تفسير قوله تعالى: سأرهقه صعوداً
وروى دراج، «عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال في قوله تعالى: {سأرهقه صعوداً} قال: جبل من نار، يكلف أن يصعده، فإذا وضع يده عليه ذابت، وإذا رفعها عادت، وإذا وضع رجله عليه ذابت، فإذا رفعها عادت، يصعد سبعين خريفاً، ثم يهوي مثلها كذلك» .
وهذا الحديث خرجه الإمام أحمد وغيره بمعناه.
وخرجه الترمذي مختصراً، ولفظه: «الصعود: جبل من نار، يصعد فيه الكافر سبعين خريفاً ويهوي فيه كذلك أبداً» .
وقال حديث غريب، لا نعرفه مرفوعاً،