لغير ذلك من الأسباب. ومما يعزز ذلك، ما روي عن الإمام مالك- رحمه الله- من أن رجلاً سأله: لم رويت حديث [البيعان بالخيار] (?) في الموطأ، ولم تعمل به؟ فقال مالك: ليعلم الجاهل مثلك أني على علم تركته (?). ومما يعزز ذلك أيضاً أن أبا الوليد موسى بن أبي الجارود (?)، وهو ممن صحب الشافعي- رحمه الله-، حينما قال: صح حديث (أفطر الحاجم والمحجوم) (?) فأقول: قال الشافعي: أفطر الحاجم والمحجوم، ردوا عليه بأن الشافعي تركه مع علمه بصحته، لكونه منسوخاً عنده، وقد دل- رضي الله عنه على ذلك وبينه (?) ومثل ذلك أيضاً أن حديث خيار المجلس قد صح عند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015