جوهرة لرجل، فقال: لست آمره بشيء، ولكن إن كان صاحب الجوهرة كيساً عدا على النعامة، فذبحها واستخرج جوهرته، ثم ضمن لصاحب النعامة ما بين قيمتها حية ومذبوحة (?).

د- وروى الربيع بن سليمان بن داود الجيزي (?) عن الشافعي: أن قراءة القرآن بالألحان مكروهة، وأن الشعر بعد الممات يتبع الذات، قياساً على حال الحياة، يعني أنه يطهر بالدباغ (?).

هـ- ومن ذلك ما نقله أبو يوسف في كتاب الخراج عن أبي حنيفة- رحمه الله- في إجارة الأرض البيضاء والأرض الزراعية. قال: [وكان أبو حنيفة- رحمه الله- ممن يكره ذلك كله في الأرض البيضاء. وفي النخل والشجر بالثلث والربع وأقل وأكثر] (?). كما نقل احتجاجه لوجهة نظره هذه (?).

و- ومنه ما نقله عنه أيضاً في كتابه المذكور، بشأن أخذ الخراج والعشر مما أخرجته الأرض، قليلاً كان أو أكثر. قال: [وحدثنا بذلك عن حماد (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015