أَبُو سَلمَة ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة أنبأ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي مُجْلَزٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ دِيَةُ الْخَطَأِ خَمْسَةُ أَخْمَاسٍ عِشْرُونَ حَقَّةً وَعِشْرُونَ جِذْعَةً وَعِشْرُونَ بِنْتَ مَخَاضٍ وَعِشْرُونَ بِنَاتِ لبون وَعِشْرُونَ بَنو لبون ذكر قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ قَالَ أَحْمَدُ أَمَّا حَدِيث خشيف بْنِ مَالِكٍ فَضَعِيفٌ غَيْرُ ثَابِتٍ عِنْد أهل الْمعرفَة بِالْحَدِيثِ مَعَ وجود أَحَدُهَا أَنَّهُ مُخَالِفٌ لِمَا رَوَاهُ أَبُو عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ بِالسَّنَدِ الصَّحِيحِ وَأَبُو عُبَيْدَةَ أَعْلَمُ بِحَدِيثِ أَبِيه ومذهبه من خشيف بن مَالك وابْن مَسْعُود أتقى لرَبه وأخشى عَلَى دِينِهِ مِنْ أَنْ يَرْوِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَضَى بِقَضَاءٍ ويفتي هُوَ بِخِلَافِهِ قَالَ وخشيف رَجُلٌ مَجْهُولٌ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلَّا زيد بن حبتر ثمَّ إِنَّه لَا يعلم أحد رَوَاهُ عَنْ زَيْدٍ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ وَهُوَ رَجُلٌ مُدَلِّسٌ ثُمَّ قَدْ رَوَاهُ عَنِ الْحَجَّاجِ أَقْوَامٌ فَاخْتَلَفُوا عَلَيْهِ قُلْتُ يُعَارِضُ قَوْلَ الدَّارَقُطْنِيِّ هَذَا أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ فَكَيْفَ جَازَ لَهُ أَنْ يَسْكُتَ عَن ذكر هَذَا ثمَّ إِنَّمَا حَكَى عَنْهُ فَتْوَاهُ وَخُشَيْفٌ رَوَى عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَتَى كَانَ الْإِنْسَانُ ثِقَةً فَيَنْبَغِي أَنْ يُقْبَلَ قَوْلُهُ وَكَيْفَ يُقَالُ عَنِ الثِّقَةِ مَجْهُولٌ وَاشْتِرَاطُ الْمُحَدِّثِينَ أَنْ يروي عَنهُ اثْنَان لَا وَجْهَ لَهُ

مَسْأَلَةٌ الدَّرَاهِمُ وَالدَّنَانِيرُ أَصْلٌ مُقَدَّرٌ فِي الدِّيَةِ يَجُوزُ أَخْذُهَا مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَى الْإِبِلِ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ الْأَصْلُ الْإِبِلُ فَإِنْ عُدِمَتْ فَعَلَى قَوْلَيْنِ أَحَدُهُمَا تَعْدِلُ إِلَى أَلْفِ دِيَنارٍ أَوِ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَالثَّانِي إِلَى قِيمَةِ الْإِبِلِ حِينَ الْقَبْضِ زَائِدَةً أَوْ نَاقِصَةً

1789 - أَخْبَرَنَا الْكَرُوخِيُّ قَالَ أَنْبَأَ الْأَزْدِيُّ وَالْغُورَجِيُّ قَالَا أنبأ ابْن الْجراح قَالَ ثَنَا ابْن مَحْبُوب ثَنَا التِّرْمِذِيّ ثَنَا بنْدَار ثَنَا معَاذ بن هاني ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ عَنْ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ جَعَلَ الدِّيَةَ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا

قَالَ وَقَدْ رَوَاهُ سُفْيَانَ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عِكْرَمَةَ عَنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا وَلَمْ يَذْكُرِ ابْنُ عَبَّاسٍ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَقَدْ ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ قُلْنَا قَدْ قَالَ يَحْيَى هُوَ ثِقَةٌ وَالرَّفْعُ زِيَادَةٌ ثُمَّ قَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِهِ

1790 - أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمد ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْملك ثَنَا الدَّارَقُطْنِيّ ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن صاعد ثَنَا مُحَمَّد بن مَيْمُون الحناط ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنُ دِينَارٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِاثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا فِي الدِّيَةِ قَالَ ابْنُ مَيْمُونَ إِنَّمَا قَالَ لَنَا قُتَيْبَة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرَّةً وَاحِدَةً وَأَكْثَرُ ذَلِكَ كَانَ يَقُولُ عَنْ عِكْرَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

مَسْأَلَةٌ وَالْبَقَرُ وَالْغَنَمُ وَالْحُلَلُ أَصْلٌ فِي الدِّيَةِ أَيْضًا مقدرَة بِمِائَتي بقرة ومائتي حلَّة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015