شِهَادَةٌ مِنْهُ وَمِنِ ابْنِ الْمُغَفَّلِ عَلَى النَّفْيِ فَيَحْتَمِلُ أَنَّهُمَا لَمْ يَسْمَعَا لِبُعْدِهِمَا عَنِ الْإِمَامِ وَقَدْ كَانَ أَنَسٌ صَبِيًّا حِينَئِذٍ وَإِنَّمَا كَانَ يَتَقَدَّمُ الْأَكَابِرُ وَقَوْلَهُ كَانُوا يَفْتَتِحُونَ بِالْحَمْدِ أَيْ بِالسُّورَةِ

المسلك الثالث المعارضة وقد احتجوا بأحاديث رواها الدارقطني والخطيب تلخيصها في تسعة نسردها من غير إسناد لئلا يطول الكتاب ونبين عللها فكأننا بذكر العلل قد ذكرنا الأسانيد على أننا قد ذكرنا في المسألة قبلها ما يصلح للإحتجاج به ههنا وإنما نذكر الآن ما

- الْمَسْلَكُ الثَّالِثُ الْمُعَارَضَةُ وَقَدِ احْتَجُّوا بِأَحَادِيثِ رَوَاهَا الدَّارَقطْنِيُّ وَالْخَطِيبُ تَلْخِيصُهَا فِي تِسْعَةِ نَسْرُدُهَا مِنْ غَيْرِ إِسْنَادٍ لِئَلا يَطُولُ الْكِتَابُ وَنُبَيِّنُ عِلَلِهَا فَكَأَنَّنَا بِذِكْرِ الْعِلَلَ قَدْ ذَكَرْنَا الْأَسَانِيدَ عَلَى أَنَّنَا قَدْ ذَكَرْنَا فِي الْمَسْأَلَةِ قَبْلِهَا مَا يَصْلُحُ للإحتجاج بِهِ هَهُنَا وَإِنَّمَا نَذْكُرُ الْآنَ مَا يَخْتَصُّ بِالْجَهْرِ

الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ

459 - عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ قَالَ صَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ وَفِي لَفْظٍ فَقَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ثُمَّ قَرَأَ بِأم الْقُرْآنِ فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَشْبَهُكُمْ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ

الْحَدِيثُ الثَّانِي

460 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَيْضًا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَمَّ النَّاسَ جَهَرَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَفِي لَفْظٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَلَّمَنِي جِبْرِيلُ الصَّلَاةَ فَقَامَ فَكَبَّرَ لَنَا ثُمَّ قَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِيمَا يَجْهَرُ بِهِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ

وَقَدْ رَوَاهُ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَمَّنِي جِبْرِيلُ عِنْدَ الْبَيْتِ فَجَهَرَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَدِيثُ الثَّالِثُ

461 - عَنْ عَلِيٍّ وَعَمَّارٍ أَنَّهُمَا صَلَّيَا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ فَجَهَر بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَدِيثُ الرَّابِعُ

462 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَفِي لَفْظٍ لَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْهَرُ فِي السُّورَتَيْنِ بِبِسْمِ اللَّهِ

وَقَدْ رَوَاهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْهَرُ بِبسْم ال الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِي السُّورَتَيْنِ جَمِيعًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015