"وكل قابل لتعريف بأل نكرة كمثل مال وخول"
"وغيره معرفة وكلها تحصر في ستة أنواع لها"
"وهي الضمير كأنا أنت وهو فعلم كجعفر وبعده"
"اسم إشارة كذا وذان ذي والرابع الموصول من نحو الذي"
"فما بال عرف والسادس ما أضيف للواحد بما قدما"
"باب النكرة والمعرفة" النكرة هي الأصل والمعرفة فرع عنها قوله "وكل قابل لتعريف بال نكرة" يعني أن النكرة ما تقبل أل وهي الألف واللام "كمثل مال وخول" ورجل وشمس وكوكب وما أشبه ذلك فالنكرة هي الاسم الموضوع لفرد غير معين لأن رجلا يصدق على كل ذكر بالغ من بني آدم ولا يختص بذكر معين وكذلك مال وخول فإذا دخلت عليه أل صار معرفة "وغيره" يعني غير النكرة معرفة وهو ما لا يقبل أل ولا واقع موقع ما يقبلها وذكر الناظم من المعارف ستة كما قال "وكلها تحصر في ستة أنواع لها" وزاد بعضهم النداء وهو السابع وبدأ بالضمير لأنه أعرفها بعد اسم الله وأتى بأنواع الضمير الثلاثة وهو المتكلم المعظم نفسه كأنا ونحن وأنت وما معه من ضمائر المخاطبة وهو وما معه من ضمائر الغائب وما يتفرع من هذه الضمائر التي تبلغ اثنا عشر ضميرا اثنان للمتكلم وخمسة للمخاطب وخمسة للغائب "والعلم كجعفر" وهو ينقسم إلي قسمين علم شخص وعلم جنس فعلم الشخص هو ما يكون للفرق بين الأشخاص مثل زيد وعمر وفي العاقل ويكون في غير العاقل كشذقم