وكذلك عشرون وما بعدها إلى التسعين وقد ذكر الناظم من الملحقات أولوا والأهلون وعليون وهذه الألفاظ غير مستوفاة للشروط لأنها ليست علما ولا صفة وقوله "وارحم ذوي القربى من الأهلينا" قال تعالى: {شغلتنا أموالنا وأهلونا} فأهلونا مرفوع بالواو نيابة عن الضمة لأنها معطوف على أموالنا. وتنصب وتجر بالياء ومثال الرفع قوله تعالى: {وما أدراك ما عليون} فما استفهامية مبتدأ أول مبني أدراك خبر الأول ما عليون ما مبتدأ ثاني عليون خبره مرفوع بالواو نيابة عن الضمة وعليه فجمع المذكر السالم وما لحق به يرفع بالواو وينصب ويخفض بالياء.
"وكل مجموع بتاء وألف…فرفعه بضمة لا يختلف"
"والنصب مثل الجر بالكسر جعل…كذاك ما سمى به وما حمل"
"كوافت الهندات أذرعات…واعرف أولات الفضل بالصلات"
"باب جمع المؤنث السالم" وهو الجمع الذي علامته ألف وتاء زائدتان على مفرده وكل مجموع بتاء وألف فرفعه أي جمع المؤنث السالم "بضمة لا يختلف" تقول جاءت الهندات وخرجت الزينبات جاءت الهندات جاء فعل ماض الهندات فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره "والنصب مثل الجر بالكسر جعل" تقول رأيت الهندات ومررت بالهندات رأيت فعل وفاعل والهندات مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة ومررت بالهندات مررت فعل وفاعل بالهندات جار ومجرور