عنه يحتمل وفي أخرى: أحاديثه صحاح وقال مصعب: كان أحب أهل المدينة وابنه وابن ابنه وقال سعيد بن أبي مريم عن خاله موسى بن سلمة: قدمت المدينة فأتيت مالكا فقلت له: إني قدمت لأسمع العلم فمن تأمرني به؟ فقال: عليك بابن أبي الزناد بل تكلم فيه مالك لروايته عن أبيه كتاب السبعة يعني الفقهاء وقال: أين كنا عن هذا؟ وعن ابن المديني: حديثه بالمدينة مقارب وما حدث بالعراق فمضطرب وفي لفظ: بالمدينة صحيح وبالعراق مضطرب أفسده البغداديون ونحوه قول الساجي: فيه ضعف وما حدث بالمدينة أصح مما حدث ببغداد وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به وكذا قال النسائي: لا يحتج بحديثه وقال ابن سعد: قدم في حاجة فسمع منه البغداديون وكان كثير الحديث وكان يضعف بروايته عن أبيه وكان يفتي وفي لفظ: كان فقيها مفتيا وقال أبو داود: كان عالما بالقرآن والأخبار وقال الترمذي والعجلي: ثقة وصحح الترمذي عدة من أحاديثه بل قال في اللباس: ثقة حافظ وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالحافظ عندهم وقال الواقدي: كان نبيلا في علمه ولي خارج المدينة فكان يستعين بأهل الخير والورع وكان كثير الحديث عالما وقال الشافعي: كان ابن أبي الزناد يكاد يجاوز القصد في ذم مذهب مالك وقال ابن حبان: روى عنه العراقيون وأهل المدينة لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد وهو صدوق وأخوه ثقة انتهى مات في بغداد سنة أربع وتسعين وهو في التهذيب وضعفاء العقيلي وابن حبان.
2425 - عبد الرحمن بن زهير بن عبد الرحمن بن عوف: كان....
2426 - عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: العدوي العمري مولى عمر المدني من أهلها وأخو عبد الله وأسامة يروي عن أبيه وابن المنكدر وصفوان بن سليم وأبي حازم سلمة بن دينار وغيرهم, وعنه: ابن وهب والقعنبي وأبو مصعب وعبد الأعلى بن حماد وهشام بن هشام وعلي بن موسى الطوسي وعبد الرزاق ووكيع والوليد بن مسلم وخلق بل حدث عنه من شيوخه: يونس بن عبيد ومالك بن مغول ضعفه أحمد وابن المديني وقالوا: أخوه أقوى منه وأحسن حالا مع اشتراكهم في الضعف وهو صاحب حديث: "أحلت لنا ميتتان ودمان" قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: حديث منكر مات سنة اثنتين وثمانين ومائة وهو في التهذيب وضعفاء العقيلي وابن حبان قال ابن حبان: روى عنه العراقيون وأهل المدينة ويروى عن الشافعي أنه قال: قيل لعبد الرحمن بن زيد: حدثك أبوك عن جدك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن سفينة نوح طافت بالبيت وصلت خلف المقام ركعتين؟ " قال: نعم لا وقال الطحاوي: حديثه عند أهل العلم بالحديث في النهاية من الضعف وقال الجوزجاني: أولاد زيد ضعفاء وقال الحاكم