وولي الوظائف الجليلة ثم ماتا جميعا في الطاعون سنة سبع وأربعين وسبعمائة.
1965 - عبد الله بن أبي أحمد بن جحش بن رياب الأسدي: ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وكذا ذكره جماعة في الصحابة وجزم العسكري بقوله حديثه مرسل يروي عن أبيه وعلي وابن عباس وكعب الأحبار وعنه: ابنه بكر أو بكير وابن أخته سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش وحسين بن السائب "ابن أبي لبابة" وغيرهم قال العجلي: هو من كبار التابعين مدني لقي عمر وهو في التهذيب.
1966 - عبد الله بن أبي أحيحة: في ابن سعيد بن العاص.
1967 - عبد الله بن الأرقم بن أبي الأرقم "عبد يغوث" بن وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب: القرشي الزهري صحابي ذكره مسلم في المدنيين فقال: عبد الله بن الأرقم كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم زاد غيره: وكان يجيب عنه الملكوك بل بلغ من أمانته عنده صلى الله عليه وسلم: أنه كان يأمره أن يكتب إلى بعض الملوك فيكتب ويختم من غير أن يقرأه. وكذا جعله عمر بن الخطاب على بيت المال قال البخاري: وعبد يغوث جده أسلم يوم الفتح وكتب للنبي صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر وعمر وكان على بيت المال أيام عمر وكان أثيرا عنده لما شاهده من ائتمان النبي صلى الله عليه وسلم له حتى أن حفصة حكت عن أبيها أنه قال لها: "لولا أن ينكر علي قومك لاستخلفته" وعند البغوي من طريق ابن عنبسة عن عمرو بن دينار: أن عثمان استعمله على بيت المال فأعطاه عمالة ثلاثمائة ألف فأبى أن يقبلها وقال: إنما عملت لله وكذا قال مالك: بلغني أن عثمان أجازه بثلاثين ألفا وذكره قال البخاري: وعبد يغوث جده كان خال النبي صلى الله عليه وسلم وقال السائب بن يزيد: ما رأيت أخشى لله منه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه: عبد الله بن عتبة بن مسعود وأسلم مولى عمر وزيد بن قتادة وعروة وتوفي في خلافة عثمان كما قاله السبكي وهو مقتضى صنيع البخاري في تاريخه الصغير وما وقع في ثقات ابن حبان من أنه توفي سنة أربع وستين وهم.
1968 - عبد الله بن أرقم الخزاعي: كذا نسخة من طبقات مسلم وصوابه ابن أقرم.
1969 - عبد الله بن أزهر الزهري: صحابي ذكره مسلم في المدنيين.
1970 - عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان بن فلاح: العفيف أبو محمد وأبو السيادة وأبو عبد الرحمن اليافعي ثم المكي الشافعي أحد السادات ونزيل الحرمين ولد سنة ثمان وتسعين وستمائة تقريبا وحفظ القرآن بعدي وأخذ عن ابي عبد الله محمد بن أحمد الذهبي بن النضال والشرف أحمد بن علي الحرازي قاضي عدن ومفتيها وحج وقد بلغ