1832 - الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي بن كعب عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي صحابي في الإصابة قيل إنه هو الذي اشترى نفسه من ربه بماله الذي يدعى مال الضحاك بالمدينة وإنه الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم عنه "يطلع عليكم رجل من أهل الجنة ذو مسحة من جماله زنته يوم القيامة زنة أحد" ويقال إنه كان مع من اجتمع من المنافقين في تثبيط الناس عن الغزو بحيث أمر النبي صلى الله عليه وسلم طلحة أن يحرق عليهم البيت ففعل وإن الضحاك اقتحم من ظهر البيت فانكسرت رجله وأفلت وقال في ذلك:
كادت - وثبت - الله نار محمد ... يساط بها الضحاك وابن أبيرق
سلام عليكم لا أعود لمثلها ... أخاف ومن يشهل به الريح يفرق
وحينئذ فقول ابن سعد إنه كان مغموصا عليه يمكن أن يكون صحيحا وإنه تاب من بعده وأصلح.
1833 - الضحاك بن سفيان الكلابي صحابي ذكره مسلم في المدنيين وهو أبو سعيد قال أبو عبيد صحب النبي صلى الله عليه وسلم وعقد له لواء وقال الواقدي كان على صدقات قومه وكان من الشجعان يعد بمائة فارس وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم على سرية وفيه يقول العباس بن مرداس:
إن الذين وفوا بما عاهدتهم ... جيش بعثت عليهم الضحاكا
وقال ابن سعد كان ينزل نجدا فيما والى صرية وكان واليا من أسلم هناك من قومه وروى سعيد بن المسيب عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليه أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها أخرجه أصحاب السنن وروى عنه السحن البصري حديثا