من الزمان حفيلة وكان من عادته إذا غاب أن يستنيب ولده عيسى في المدينة وكان مجتباه وحبه وعلى الملك أمينه فقدر أن شيحة سافر إلى العراق وصفا لأعاديه من بني لام الوقت وراق وعارضوه في الطريق وختلوه فظفروا به في بعض الأماكن وقتلوه.

1751 - شيخ المؤيد صاحب مصر أرسل منبرا سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة صنع بالشام ليكون لمدرسته بالقاهرة فوجد قد عمل لها غيره فجهزه للمدينة وأزيل منبر الظاهر برقوق.

1752 - شيركوه بن شادي بن مروان الملك أسد الدين أخو النجم أيوب أبي الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب وأخوته فهو عم الصلاح يوسف مات صاحب الترجمة أولا فدفن في بيت بالدار السلطانية ثم مات أخوه في ليلة الثلاثاء سابع عشر ذي الحجة سنة ثمان وستين وخمسمائة فدفن بجانبه ثم نقلا بعد مرة إلى المدينة النبوية فدفنا في دار قبالة الشباك من المسجد النبوي شرقي حجرته الشريفة قبالة رجلي ضجيعية رضي الله عنهما إلى جانب الوزير جمال الدين الجواد الأصبهاني في دار شريت لهما في سنة ست وسبعين وخمسمائة رحمهما الله ومن قال إنهما دفنا بالبقيع كالذهبي فقد وهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015