1292 - ريحان الموصلي أحد الخدام كان ممن وكل بالمساجد التي تؤيد بالمسجد النبوي ليلا ونهارا فيزيلون منها سجادة من لم يكن لذلك أهلا قاله ابن فرحون في مقدمة تاريخه وهو ممن عاصر ريحان هذا قال ابن صالح إنه كان كريم النفس يخدم في الحرم وامتدح بقصيدة أولها:

أحب من الخدام ريحان وحده

... لسبع خصال فيه مجتمعات

أديب كريم محسن متواضع ... أمين مكين صاحب الحسنات

فيمن سمع الشفا على خلف القنبوري سنة اثنين وسبعمائة عزيز الدولة وريحان الموصلي.

1293 - ريحان النوبي أحد من كان يخدم عبد الله البكري وعبد الله الجزولي حتى كانوا على أخلاقهما وطريقتهما وعدوا من الأعيان ذكره ابن فرحون.

1294 - ريحان الهندي أحد خدمة المسجد النبوي من الخدام الذين طالت إقامتهم في الخدمة الشريفة وله مآثر حسنة كرباطين حسنين عم النفع بهما ونخل جيد وسقاية للماء ودارين وكان كثير المعروف محبا للخير وأهله مؤثرا الباقي على الفاني قاله ابن فرحون وأرخ المجد وفاته بعد العشرين وسبعمائة وقال كان ريحانة الجماعة وأطال الله في الخيرات باعه وكان ذا طريقة طريفة ومن الخدام الذين طالت إقامتهم في الخدمة الشريفة وله مفاخر مذكورة ومآثر مشهورة لم يكن بنفائسة بخيلا ووقف على الفقراء رباطين ودورا ونخيلا وبنى سقاية للماء وحبس بره على الصلحاء والعلماء وقال ابن صالح إنه صاحب السقاية وغيرها وخلف نخيلا موقوفة وكان طويلا جدا عالي الهمة في العمارة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015