أبي هند مرسلا لم يذكر محمدا ولا أباه ورواه سلمة بن رجاء فزاده وقال أبو زرعة: إنه بدونه الصحيح عندنا ذكره شيخنا في الإصابة بأبسط.
3962 - محمد بن عبد اللطيف بن إبراهيم: الجبرتي الأصل المدني الحنفي له ذكر في جده إبراهيم.
3963 - محمد بن السراج عبد اللطيف بن الكمال أبي الفضل محمد بن عبد اللطيف الشمس الزرندي: المدني الآتي أبوه في ذي الحجة سنة خمسين.
3964 - محمد بن عبد اللطيف: بن محمد.
3965 - محمد بن عبد اللطيف بن محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد بن محمود: الشمس بن الكمال أبي الفضل الزرندي المدني الحنفي الماضي جده قريبا.
3966 - محمد بن عبد اللطيف الزرندي: المدني.
3967 - محمد بن عبد المجيد بن الزين عبد الرحمن بن عوف الزهري: ...
3968 - محمد بن عبد المعطي: وقرأ في القراءات على الشطانوفي وكان بشوشا محاسنا للأصحاب حليما كريما جوادا تكسب بالشهادة في القاهرة فلما ولي القضاء ثقل به فما حمله ولم يقم برسمه ولا شرطه لأنه لم يلتحق ممن قبله في علومهم ولا في قيامهم بحرمة المنصب فأقبل على السياسة والمسالمة ومع ذلك فاشتغل الناس به وطعنوا عليه بأنه لم يجتمع فيه الشروط والرسوم في الخطابة وهي: العلم بالقراءات "يعني على وجهها" وبالأصلين وغير ذلك وبكونه إذا دخل الحجرة النبوية للزيارة يقبل الأرض عند بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وبأشياء لا يليق ذكرها فكان ذلك سببا لعزله هذا مع أن أمير المدينة سعدا وكانت ولايتهما في سنة واحدة أمر بالنداء بالمدينة في ثامن عشرى ذي الحجة في سنة ولايتهما أن لا يحكم بالمدينة معه غيره وتقوت بذلك السنة كما سبق في ترجمة سعد وكان صاحب الترجمة خطيبا مصقعا إذا خطب على المنبر يسمع من يطرف السوق مع ما في السوق من اللغط بل لو أنصت له منصت من أعلى سور المدينة سمع كلامه مع الفصاحة العظيمة وحسن الأداء وبدت سقطات لا تليق بالحكام منها: تصحيفه المثل المشهور: "إذا قالت خدام فصدقوها" فقال بالخاء المضمومة والدال المشددة ويقال: إنه زعم أن