5 - الأمر بتقوى الله والسمع والطاعة، وفي هذه الوصية سعادة الدنيا والآخرة، أما التقوى فهي وصية الله للأولين والآخرين، وأما السمع والطاعة فبهما تنتظم مصالح العباد في معاشهم، ويستطيعون إظهار دينهم وطاعاتهم.

6 - التمسك بالسنة والصبر على ما يصيب المتمسك من المضض في ذلك، وقد قيل: إن هذا هو المراد بعض النواجذ عليها.

7 - أن الواحد من الخلفاء الراشدين إذا قال قولا وخالفه فيه غيره كان المصير إلى قول الخليفة أولى.

8 - التحذير من ابتداع الأمور التي ليس لها أصل في الشرع، أما ما كان مبنيا على قواعد الأصول ومردودا إليها. فليس ببدعة ولا ضلالة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015