وأن الحق الذي لا شك فيه ولا شبهة هو ما كان عليه خير القرون ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. وقد كانوا - رحمهم الله وأرشدنا إلى الاقتداء بهم والاهتداء بهديهم - يمرون أدلة الصفات على ظاهرها ولا يتكلفون ما لا يعلمون ولا يتأولون.
وهذا المعلوم من أقوالهم وأفعالهم المتقرر من مذاهبهم،