ثالثًا: ضابط الرقية المشروعة:
[أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط:
- ... أن تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته.
- ... أن تكون باللسان العربي، أو بما يُعرف معناه من غيره.
- ... أن يعتقد - كل من الراقي والمَرْقِيِّ - أن الرقية لا تؤثر بذاتها، بل بذات الله تعالى] (?) (فمهما كان فيه استعاذة بالله تعالى، أو استعانة به وحده، أو ما يعطي معنى ذلك، فالاسترقاء به مشروع) (?) .
رابعًا: بيان عشر مسائل مهمة متعلقةٍ بالرقى:
المسألة الأولى: ما حكم الاسترقاء - طلب الرقية ممن يعرف الرقى، بسبب العين - وهل فيه منافاة للتوكل؟
الجواب: [قد جاء في بعض الأحاديث جواز الاسترقاء، وفي بعضها النهي عنه، فمن الجواز: قوله صلى الله عليه وسلم حين رأى في بيت أم سَلَمة رضي الله عنها جارية في وجهها سَفْعةٌ (?) : اسْتَرْقُوا لَهَا فَإِنَّ بِهَا النَّظْرَةَ (?) ،