نفس المؤمن بذلك، جاءت الشريعة تزيده راحة وسكونًا في مشروعية التداوي، وأن الداء لا يُعجِز الدواءَ، لكنِ التعويلُ في ذلك على أن الشفاء بإذن الله تعالى، فهو سبحانه الذي يسبِّب الشفاء بالدواء، قال تعالى: [الشُّعَرَاء: 80] {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ *} ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ، فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ، بَرَأَ بَإِذْنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ (?) .
ثانيًا: الشفاء عامة في ثلاث:
وهي تعتبر أصول الاستطباب الدوائي للأمراض المادية، وهي: الاحتجام (?) ، وشرب العسل، وكيّ موضع الألم بلذعة نار. وقد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم العمدَ إلى الكيّ بالنار، واستحب الحجامة وشرب العسل.