" المسألة الأولى"

الأصل في المنافع الإذن لوجوه:

أ- قوله تعالى: {خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا} (?) واللام للاختصاص بجهة الانتفاع. وقال تعالى: {لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} (?).

وقال عليه الصلاة والسلام: "النظرة الأولى لك والثانية عليك" (?). وقال عليه الصلاة والسلام: "له غنمه وعليه (?) غرمه" (?). ويقال هذا الكلام لك وهذا عليك.

فإن قيل: إنه مستعمل في غير الاختصاص النافع. قال الله تعالى: {وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا} (?) وقال تعالى: {لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ} (?) ولأن النحاة قالوا: إنَّه للتمليك ثم إنَّه لا يعم كل نفع (?)، فيحمل على الانتفاع بالاستدلال به على الصانع، وإن عم فإنما يعمُ النفع بالخلق (?) لأنه دخل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015