قال الجاحظ وعبيد (?) الله بن الحسن العنبري (?)، كل مجتهد في الأصول مصيب لا بمعنى مطابقة الاعتقاد بل بمعنى نفي الإِثم والخروج عن عهدة التكليف.
وأنكره (?) الباقون لوجوه:
أ - أنَّه تعالى نصب على هذه المطالب أدلةً قاطعةً، ومكَّن العقلاء من معرفتها فلا يخرجون عن العهدة إلَّا بالعلم.
ب - أنا نعلم قطعًا أنَّه عليه السلام أمر الكفار بالإيمان به وذمهم على إصرارهم على عقائدهم وقاتلهم، وكان يكشف عن مؤتزرهم (?) ويقتل من بلغ منهم مع القطع بأن العارف المعاند فيهم نادرٌ جدًّا.
ب - ما في الكتاب (?) والسنة من ذم الكفار.
فإن (?) قيل: لا نسلم نصب القاطع وتمكين العقلاء من معرفته، فإن