تعالى: {مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ} (?). ولأن السفه نقصٌ وهو على الله تعالى محال.
جـ- أنَّه خلق الآدمي مكرمًا للآية (?)، والسعي في تحصيل مطلوب المكرم ملائم، فيحصل ظن أنَّه لا يشرع إلَّا ما هو مصلحة له.
أنَّه تعالى خلقه للعبادة للآية، والحكيم إذا أمر عبده بشيء يحصل مصلحته ليفرغ باله ويتمكن من الإِتيان به.
هـ- أنَّه تعالى رؤوف رحيم، وليس شرعه ما لا مصلحة فيه للعبد رأفةً ورحمةً وتتأيد الوجوه بمثل قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} (?). وبقوله تعالى: {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} (?). وقوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ} (?). وبقوله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} (?). وقوله عليه السلام: "بُعثت بالحنفية السهلة السمحة" (?). وبقوله عليه السلام: "لا ضرر ولا إضرار في الإِسلام" (?). ثم المعتزلة صرحوا (?) بالغرض، وصرح الفقهاء بأنه تعالى شرع الحكم لكذا. ولو سمعوا لفظ الغرض لكفروا قائله، مع أنَّه