" فروع"
الأول: الاشتراك راجح على النسخ.
الثاني: التواطؤ أولى من الاشتراك.
الثالث: الاشتراك بين علمين أولى، ثم بين علم ومعنى، ثم بين معنيين.
وختمها بقوله: تمّ بحمده وعونه وحسن توفيقه ويمنه، والصلاة والسلام والإيمان الأكملان على سيدنا ونبينا محمدٍ رسوله وعبده، وذلك يوم الأحد عاشر ذي الحجة الحرام سنة 645 هـ بالعادلية الكبرى بدمشق المحروسة علقها لنفسه أقل عبيد الله وأفقرهم وأذلهم الراجي عفو ربه ومغفرته. يوسف بن محمَّد بن عبد القوي بن غازي بن عبد الوهَّاب الجناني الثبوتي غفر الله له ولوالديه ولمن نظر فيها، ودعا له بالتوبة ولجميع المسلمين آمين آمين آمين.
وصلواته على سيدنا محمَّد وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ثم نقل بعدها صفحةً من كتاب هواتف الجن (?)، ولم يذكر اسم مصنف الكتاب ومما نقله فيها حديث الاستعاذة بالله من هول الوادي والنهي عن الاستعاذة بالجن، ثم نقل قصة عبد المطَّلب (?) بن هاشم مع سيف بن ذي يزن (?) وفيها خطبته المشهورة.