" الأول: النص"

وذلك إما بالتصريح بالعلية كقوله: لعلة كذا أو من أَجل كذا، أو إدخال لفظ يفيد العلية وهو "اللام وإن والباء" قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (?). وقال عليه السلام: "إنها من الطوافين" (?). وقال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ} (?) وبحصول الإِلصاق بين العلة والمعلول حسن استعمال الباء فيه.

فإن قلتَ: اللام ليس للعلية لدخولها على العلة. ولقوله تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ} (?) وليست جهنم غرضًا (?)، وقال الشاعرِ: لدوا للموت وابنوا للخراب (?). ويقال: أصلي لله وليس ذات الله غرضًا. قلت: صرح أهل اللغة بأنها للعلية فالاستعمالات المذكورة مجازات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015