أ- قبلت الصحابة رواية ابن عباس (?) وابن الزبير (?) ونعمان بن البشير (?)، ولم يفرقوا بين ما تحملوه قبل البلوغ أو بعده.

ب- أجمع الكل على إحضار الصبيان مجالس الرواة.

جـ- روايته في الكبر تدل على ضبطه في الصغر.

د- القياس على الشهادة.

الثالث: الإسلام: فلا تقبل رواية كافرٍ ليس من أهل القبلة وفاقًا. ومن هو من أهلها كالمجسم إذا كفرناه إذا كان مذهبه جواز الكذب لم تقبل روايته، وإلا قبلت وهو مذهب أبي الحسين البصري خلافًا للقاضيين أبي بكرٍ وعبد الجبار.

لنا: أن اعتقاده بحرمة الكذب يزجره عنه فيحصل ظن صدقه.

واحتج أبو الحسين بأن كثيرًا من المحدثين قبلوا خبر الحسن وقتادة (?) وعمرو (?) بن عبيد مع علمهم بمذهبهم وتكفير الصائر إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015