فاطمة بنت قيس (?) وردَّ علي خبر أبي (?) سنان الأشجعي (?) في قصة بروع (?) بنت واشق (?) وكان يحلف الرواة، وردت عائشة خبر ابن عمر في تعذيب (?) الميت ببكاء أهله عليه (?)، ومنع عمر أبا هريرة من الرواية ثم السكوت يحتمل غير الرضا لما سبق. سلمنا إجماعهم على قبول نوع، لكن جاز في كل خبر أن لا يكون منه. ولو علم لم يلزم من جواز عمل الصحابة به جواز عملنا (?) به فإنهم شاهدوا الرسول والرواة وعرفوا أحوالهم، فظنهم بصدق الخبر أقوى.
فإن قلت: من قبل نوعًا في وقت قبل الكل في كل (?) وقت. قلت: هذا لا يعلم في زماننا لتفرق المسلمين شرقًا وغربًا.