وهو حجة في الأمور الدنيويَّة كالفتوى والشهادة وفاقًا. وكذا في الشرعية عندنا ودل عليه السمع.
وقال القفال وابن سريج منا وأبو الحسين من المعتزلة: دل عليه العقل أيضًا.
وقال الباقون منا وأبو جعفر الطوسي (?) من الإِمامية وأبو علي وأبو هاشم والقاضي عبد الجبار من المعتزلة لم يدل (?) عليه العقل.
وقيل: ليس بحجة إذ لم يوجد ما يدل عليه.
وقيل: منع منه السمع. وقيل: العقل.
لنا وجوه: الأول- قوله تعالى: {فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ