سميته بمطالع الأنوار، رتبته على طرفين الأول: في المنطق، والثاني: أربعة أقسام:
الأول: في الأمور العامة.
الثاني: في الجواهر خاصة.
الثالث: في الأعراض خاصة.
الرابع: في العلم الإلهي خاصة.
وهذا الكتاب قد اعتنى به طائفة من أجلّة العلماء والحكماء ما بين شارح وناقد وواضع حاشية زادوا عن الثلاثين. وسنذكر طائفةً منهم على سبيل المثال لا الحصر وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على مدى أهمية هذا الكتاب ومنزلته بين كتب هذا الفن. وفيما يلي أذكر بعضًا ممن اشتغل به (?).
1 - شرحه قطب الدين محمَّد بن محمَّد الرَّازيّ التحتاني المتوفى سنة 706 هـ، شيخ بدر الدين التستري، شرحه لغياث الدين الوزير، فصار عظيم القدر كثير النفع، وسماه لوامع الأسرار.
أ- وضع حاشية على هذا الشرح السيد الشريف علي بن أَحْمد الجرجاني، المتوفى سنة 816 هـ. كتبها حين قرأ الشرح على مباركشاه المنطقي (?).
ومطالع الأنوار مع لوامع الأسرار، وحاشية الجرجاني طبع مرتين (?)، الأولى: في الآستانة (أستانبول) سنة 1303 هـ، في جزأين في حوالي 600 صفحة كبيرة في مطبعة محرم أفندي.
والثانية: في طهران بإيران سنة 1314 هـ.