" المقدمة الأولى"

الخبر حقيقة في القول المخصوص لسبق الفهم إليه عند الِإطلاق ومجاز في غيره كقوله: (تخبرني العينان ما القلب كاتم). وقول المعري (?):

نبيٌّ من الغربان ليس على شرع (?) ... يخبرنا أن الشعوب إلى (?) صدع

ويقال أخبر الغراب بكذا.

" المقدمة الثَّانية"

قيل في حده: إنه (الذي يدخله الصدق أو الكذب) وإنه (الذي يحتمل التصديق والتكذيب). وهما باطلان، لأنَّ الصدق والكذب نوعا الخبر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015