مثل فعل الغير على وجه فعله وبرجوع الصحابة إلى أزواجه في قبلة الصائم (?) وإصباحه جنبًا (?) وتزويجه ميمونة (?) وهو حلال أو (?) حرام.
والاعتراض على الأول: أنه لا يفيد العموم كقوله: لك في الدار ثوب حسن والتأسي به في الجملة واجب حيث قال عليه السلام: "صلوا كما رأيتموني أصلي". و"خذوا عني مناسككم" (?). كيف؟ والآية وردت بصيغة الماضي. ولا يقال. لا يقال (?) فلان أسوة فلان ما لم يقتد به في كل شيء إلَّا ما خصه الدليل لأنا نمنع ذلك. فإن من تعلم نوعًا من العلم من إنسان
يقال له في فلان أسوة حسنة. ويقال فلان أسوة فلان في كل شيء أو في بعض الأشياء.
وعلى الثاني: أن الأمر بالماهية لا يفيد العموم والتمسك بأشعار ترتب (?) على الاسم منقوض بقول السيد لعبده (?): اسقني، وقم، وغيره من النقوض الكثيرة وعلى الِإجماع (?) ما مر.