لنا: قوله تعالى: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ} (?) وقوله تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} (?) احتجوا: بأن وقوعه في الخبر يوهم الكذب وفي الأمر البداء.
وجوابه (?): أن اللفظ لما احتمل التخصيص فقيام الدلالة عليه (?) يدفع الِإيهام.
اتفق أصحابنا على جواز تخصيص ألفاظ الاستفهام والمجازاة إلى الواحد.
واختلفوا في الجمع المعرف. فزعم القفال (?) أنه يجب إبقاء أقل الجمع. وقيل يكفي الواحد.
قال أبو الحسين (?): إنه لا بد من الكثرة في الكل (?)، إلا إذا استعمل في الواحد تعظيماً، كقوله تعالى: {فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ} (?) وهو المختار (?).