جـ- لا نسلم أن الأصل ذلك لما سيأتي (?).

" فرعان"

الأول (?): التقييد بالصفة إنما ينفي الحكم عما عداه ما لم يكن ثمة عادة يحتمل أنها السبب في التخصيص بالذكر كما في قوله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا} (?) وقوله عليه السلام: "أيما امرأةٍ

نكحت نفسها (?) بغير إذن وليها" (?).

الثاني (?): التقييد بالصفةِ في جنس إنما ينفي ذلك (?) الحكم عما عداه في ذلك الجنس وقيل: ينفيه في غيره أَيضًا.

لنا: إن دليل الخطاب مقتضى النطق وأنه لم يتناول غير ذلك الجنس.

احتجوا: بأن السوْم كالعلة لوجوب الزكاة فينتفي حيث ينتفي.

وجوابه: إن المذكور هو السوم في الغنم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015