جـ- لا نسلم أن الأصل ذلك لما سيأتي (?).
" فرعان"
الأول (?): التقييد بالصفة إنما ينفي الحكم عما عداه ما لم يكن ثمة عادة يحتمل أنها السبب في التخصيص بالذكر كما في قوله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا} (?) وقوله عليه السلام: "أيما امرأةٍ
نكحت نفسها (?) بغير إذن وليها" (?).
الثاني (?): التقييد بالصفةِ في جنس إنما ينفي ذلك (?) الحكم عما عداه في ذلك الجنس وقيل: ينفيه في غيره أَيضًا.
لنا: إن دليل الخطاب مقتضى النطق وأنه لم يتناول غير ذلك الجنس.
احتجوا: بأن السوْم كالعلة لوجوب الزكاة فينتفي حيث ينتفي.
وجوابه: إن المذكور هو السوم في الغنم.